رسالة الي الدكتور القرضاوي

Publié le par souss

رسالة الي الدكتور القرضاوي

تحية واحتراما تاما
سيدي
انت أيقونة الاسلام والشرعية وانا لا اجادل و لا أنتقد من وضعوا ثقتهم فيك و أختاروك رئيسا لعلماءنا و لا أنتظر ردا علي أسئلتي فقد لا تجد الوقت تخصصه لظعفاء القوم و لكن الأجيال القادمة قد تحللها و تجيب عليها.

سيدي, انت الفائل ''ان علماء الدولة هم عملاءها'' وانا قد لا أكدب دالك رغم انه صعب علي وضعك في خانة المجاهدين والمدافعين والمنادين بإستحقاق الحق و ابطال الظلم.
أحييك سيدي في الدفاع المستميت عن الثورة في مصر و تونس و تصنيف الخارجين عن النظام بالمناضلين ... فانا اعرف جيدا مشاكلك مع بلدك مصر و أجد في طردك من بلدك إجحافا و تعسفا في حقك و لكني لا أفهم و لا أتفهم نقمتك علي المسيرين في مصر و تونس وربما كان أجدي لعالم الشريعة مثلك تشجيع الحوار والمقاضاة عوض الانتقام و التحريد.
سيدي, انت متطيا تلفزة الجزيرة أقمتها حربا شرسة علي نظام الرئيس مبارك و بن علي و نحن نعلم انك تناصر رئيس أخر و هو بوتفليقة و هم الثلاثة في الحكم والظلم سواء.. نحترم علاقتك العائلية مع البلد الجزائري و لا نتفهم تجاهلك لمطالب شعبها ما دمت اصبحت تفتي علي الشعوب العربية والاسلامية الطريق المثلي في الجهاد.
الا تعتقد يا سيدي ان العالم في الشريعة يجب ان يعامل الدول والافراد علي قدم المواساة?
اما حان الوقت يا سيدي ان تفتي في صديقك الرئيس بوتفليقة و تكفر سلوكاته البينة والظاهرة للجميع?
الا تري يا سيدي ان صديقك بوتفليقة وضع سدا منيعا علي المغاربة مند اكثر من 20 سنة و منعهم من التواصل مع اخوانهم في المغرب العربي و في الشرق الاوسط?
الا تعلم يا سيدي ان صديقك بوتفليقة تعاقد مع الاسبان عدو الاسلام علي عزل المسلمين المغاربة داخل حدود وطنهم و منعهم من السفر لزيارة الاراضي المقدسة و مكة و إخوانهم في الدين في الجزيرة العربية?
الا تعلم يا سيدي ان صديقك بوتفليقة الجاثم علي روح مئات الملايين من المسلمين حيث منعهم من التواصل عبر المشرق و القارة الافريقية
يستحق بحق فتوي تنديد عوض السكوت وعدم التجهير بمطالب الجزايريين كما فعلتم مع شعوب أخري?
auteur: mimouni
هناك من يقول ان الجزيرة تستعملك سلاحا قاطعا موجها لتخريب الدول العربية والاسلامية التي رفضت الخضوع لنزوات مراسليها و انا اود ان أكدب هادا القول غير اني لا أستطيع نظرا لتعتيمكم علي أخبار مناهضة اصدقاءكم ....
و تقبلوا سيدي فائق احتراماتي
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article